الاثنين، 18 فبراير 2013

دعوة للأستمتاع بالحب في عيد الحب


الحب بالصور, الحب الحقيقي بالصور, دعوة للحب بالصور, حب بالصور
يعتبر عيد الحب من اكثر المناسبات التي يحرص عليها العشاق, وعندما نتحدث عن العشاق فنحن نقصد بلتاكيد من هم في مرحلة التعارف وليس الزواج , فقد جرت العادة اعزائنا القراء ان يتم تجاهل الحب بين الأزواج بعد مرور شهر العسل  او السنة الأولي من الزواج  في افضل الأحوال , وكأن وظيفة الحب ان يكون  رخصة مرور  للزوجين من عالم العزوبية الي عش الزوجية . 
قد تكون هذه الحقيقة المرة لعدد ليس بقليل من المتزوجين , فكلما اقترب سؤال يتبادر الي عامة الناس وهو تري كيف سيكون هذا اليوم  ؟ هل سيكون يوم مبهج سعيد ام  يوم  استعادة ذكريات الحب الذي كان ام يوم حزن علي ما مر من  العمر دون تذوق طعم الحب . 
قد تكون المشاعر متضاربة في هذا اليوم , فنحن  بنو البشر غالبا لا نستطيع التصريح بمشاعرنا جهرا وعلي الملئ فغالبا ما يكون  لدينا اراء متناقضة في بعض الأحيان فما يجب ان يكون شيئ وما نشعر به ونتمناه شيئا اخر تماما !   فغالبا ما نستنكر وجود عيد للحب  علي اعتبار انه ليس  عيدا مقررا في الأديان وان الأحتفال به حرام , بينما  لا نستطيع ان ننكر ان عيد الحب من شأنه ان يدخل البهجة والسرور  ليس علي العشاق فقط بل علي  كل العلاقات الانسانية بين البشر . 

فأقتصار عيد الحب علي العشاق ووصفه بأبشع الصفات جعلته متهم لا يستطيع احد الدفاع عنه فهو محكوم عليه بالأعدام , ومن يقوم بالدفاع عنه سيلقي نفس مصيره لا محالة من السخرية والأستهانة ,  فبرغم ان أشاعة جو من الحب وألالفة بين البشر هو احد الدعائم الأساسية في كل الأديان السماوية الا اننا نفاجأ بان التعبير عنه وتخصيص يوم   للأحتفال به قد اصبح من المستحيل في بعض الأحيان .  
وبغض النظر عن مدي صحة او عدم صحة الأحتفال بعيد الحب وبغض النظر عن الأراء المعارضة للأحتفال بهذا اليوم ,  لابد ان نعترف بأنه قد كثرت الامنا واحزانا واصبحنا بمنأي عن الفرح والسرور بل والرغبة في الحياة , وان معظم مشاكلنا في الحياة ترجع الي افتقاد مشاعر  الألفة والحب والتضامن بين البشر ,فلنحاول جاهدين علي رسم البسمة علي شفاة من نحب من اخوة  وجيران واهل واصدقاء  لعل وعسي  يجود الزمان  بلحظات من التقارب والفرح والسرور  وان نجد سبيلا الي  نشر  الحب  والألفة بين البشر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا