الثلاثاء، 25 يونيو 2013

تأثير الغضب علي صحة الانسان


يعتبر الحب والتعاطف والتراحم عوامل لتنشيط الجهاز المناعى للانسان ,أما الغضب والقلق والانفعالات الشديدة والكراهية والاحقاد , فتعد من مسببات اضعاف الجهاز المناعى وزياده احتمال اصابه الانسان بالامراض.

والغضب من أعدى أعداء الانسان, سواء على المستوى النفسى أو الاجتماعى أو الصحى . فعن أبى هريرة _رضى الله عنه_أن رجلا قال للنبى \اوصنى قال (لا تعضب )فردد ذلك مرارا ,قال (لا تعضب)
وفى حديث (اتقوا الغضب انه جمره توقد فى قلب بنى ادم, ألم تروا الى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه)

ولقد أوصانا رسول الله عليه الصلاه والسلام أن نطفى الغضب بالوضوء لان الشيطان خلق خلق من النار, وانما تطفأ النار بالماء فاذا غضب أحدكم فليتوضأ


وقد نشرت مجله امريكيه حديثا دراسة عن اثر الغضب على صحة الغاضبين , أشارت فيها الى ان الغضب يؤدى الى زياده ارتفاع ضغط الدم, واسراع ضربات القلب , واضطرابات ايقاعه, كما يترتب عليها زيادة احتمال الاصابة بجلطة الشريان التاجى , واعراض مرضية أخرى تمثل خطورة على صحة الانسان

ويعتبر الغضب ايضا من أهم العوامل التى تضعف جهاز المناعه , وتقلل مقاومة الانسان للأمراض
وهناك دراسات أجريت فى جامعه هارفارد الامريكية على أكثر من ألف رجل , أوضحت أن احتمال اصابة الشريان التاجى بالجلطة يتناسب طردا مع شدة الغضب . ولذلك فاننا لو استطعنا أن ننبذ الغضب لتحل محلة الابتسامه فاننا نكون قد حققا لقلوبنا الصحة والسلامة


وما ينطبق على الغضب من أنه سبب من أسباب زيادة افراز الهرمونات التى تسبب اضعاف جهاز المناعه , ينطبق ايضا الانفعالات الشديدة والقلق والكراهية والاحقاد. فقد بينت نتائج دراسة أجريت فى جامعه كاليفورنيا على نحو 8500 رجل أن الحقد والضغينة والكراهية عوامل تؤدى الى مضاعفة احتمال الاصابه بالذبحة الصدريه


ولقد أجريت دراسة فى السويد على أكثر من 1700 رجل وامرأة أوضحت أن الافراد المحرومين من حب الناس تزداد نسبة اصابتهم بالامراض والموت المبكر بمقدار أضعاف المعدل الطبيعى


فالحقد والضغينه بؤديان الى افراز هرمونات من شأنها اضعاف جهاز المناعه فى مقاومة الامراض
وتؤدى هذه الهومونات الى زيادة احتمال الاصابة بأمراض القلب .
وعلى نقيض فان مشاعر الحب والمودة والتراحم , تؤدى الى تنشيط جهاز المناعه و انخفاض احتمال الاصابة بأمراض القلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا