الجمعة، 8 يونيو 2012

تعرف على .. 5 اوهام متداوله عن سبل السعادة

السعادة, السعادة بالصور, صورة عن السعادة,  
كل شخص منا لديه افكاره الخاصة عن مفهوم السعادة وما يلزمه ليكون سعيدا , ولكنى فى اعتقادى الراسخ ان كل ما حولنا هو انعكاس لمضمون افكارنا وقد يسمى هذا الموقف " التفكير الأيجابى "وهذا معناه ان الكثير منا يضيع وقتا طويلا فى البحث عن اجوبة لأسئلة خاصة بالسعادة. 
فعاده ترد الى اذهاننا العديد من الأسئلة مثل ماالذى يتطلبه الأمر لنكون سعداء؟ ولماذا نحن غير سعداء؟  لماذا لا نكون افضل سواء فى المظهر او الجوهر لنصبح سعداء؟ هل هناك امل ان نحظى بالسعادة  فى الحياة ام ان هذا درب من الأوهام ؟
 قد تكون هذه الأسئلة محيرة ولكن  اعزائى القراء لابد من ادراك حقيقة هامة الا وهى ان الأجابة على هذه الأسئلة قد يغيب عنها معظم الباحثين عن السعادة لأنشغالهم بمطاردة الأوهام التى قد تتشكل فى اذهانهم عن السعادة. 
 فقد يرى البعض ان السعادة فى المال ويرى البعض الأخر ان السعادة فى الصحة والبقية ترى ان السعادة فى الحب, ونظرا لأختلاف تفكير وخبرات الباحثين عن السعادة نجدهم يتسائلون فى حيرة عن سبل الوصول للسعادة الحقيقية التى يحتاجونها, لذا نقدم لكم اليوم من خلال 5 اوهام متداولة عن السعادة قد يعتقد  الباحثون عن السعادة بأنها سبب فى سعادتهم ان وجدت, فلنتعرف اذن سويا هل هذه الأشياء هى الحل فى ايجاد السعادة وما يجب على الأنسان فعله للحصول عليها . 
اوهام متداولة عن السعادة : 
1-  لابد من ادراك حقيقة هامة قد تكون غائبة عن بعض الباحثين عن السعادة وهى ان المال ليس هو الحل للسعادة, فالسعادة ليست سلعة للبيع انما هى احساس ورد فعل يشعر به الأنسان فى حالة الرضا  عن الذات وعن الأنجازات وتقديرها , فمن السهل أن يشعر الأنسان بأنه بحاجة الى المزيد من الأشياء ليكون سعيدا ولكنها كذبة " الأنا" حيث تقوم بنسجها كمصيدة وهمية وسبيل من سبل الوصول للسعادة المنشودة   . 

2- بالتأكيد نوعية علاقاتنا فى الحياة قد تؤثر على حياتنا , ولكن هناك حقيقة هامة يجب ادراكها وهى ان الخوض فى علاقة حب من اجل الشعور بالسعادة فقط لن يحقق السعادة , فهناك اعتقاد راسخ لدى البعض ان خوض تجارب الحب هى دليل ومؤشر على وجود السعادة بحياتهم وقد يكون ذلك فى حالات نادرة عندما يقابل الشخص الحب الحقيقى انما  فى حالة الباحث عن السعادة فلن يشعر بها لأن الحب بهذه الطريقة قد اصبح وسيلة . 

 3- العالم قد يكون مليئ بالأمراض التى قد تكون مصدرا لتعاسة الكثيرين فى  العالم , فلابد ان يدرك الباحث عن السعادة ان كل خلية فى الجسم تستجييب لأفكار صاحبها سواء بالسلب او بالأيجاب , فهل تعرف عزيزى القارئ ماذا يعنى هذا ؟ هذا معناه ان الأنسان بيده ان يكون سعيدا فقد اصبح بيده الدواء لراحة بدنه . 

4- لابد اننا ادركنا الأن ان السعادة لن يجدها الباحثون عنها فى كبسولة تمنح لهم او تقدم على طبق من فضة فلابد من التعمق اولا فى الذات وان يستطيع الأنسان ان يكون اكثر تقبلا ومحبة لنفسه مع  التركيز على لحظات الفرح ورعاية كل ما هو ايجابة وبناء فى الحياة سواء كان ذلك فى العلاقات الأنسانية او العلاقة بالذات,

5-  بذلك عزيزى القارئ قد تكون اخترت السعادة نعم فالسعادة عبارة عن لحظات يختار ان يعيشها الأنسان مع نفسه اولا ثم مع المحيطين به وبالتالى يستجيب لها نفسيا وجسديا , لذا لاتحرم نفسك من الشعور بالسعادة وتقف مكتوف الأيدى منتظرا حدوث المعجزات فقد انتهى عصر المعجزات واصبحت السعادة بين يديك تشكلها كيفما شاء لك . 
والأن بعد ان قدمنا لكم الـ  5 اوهام متداولة عن السعادة نطرح عليكم بعض الأسئلة : 

- هل تعرفت هلى الأوهام التى ترد الى ذهن الباحثين عن السعادة ؟ 
- هل تعرفت على سبل الوصول للسعادة ؟ 
- هل لديك سبل اخرى ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنا انثي لاأنحني كــي ألتقط ماسقط من عيني أبــــدا