اغلب الازواج يعجزون عن فهم زوجاتهم. وما يردنه من اهتمام عاطفي
بعد اختيار الرجل فتاة احلامه لتكون شريكة حياته. وبعد انقضاء فترتي الحب والخطوبة تبدأ مرحلة الحياة الزوجية والمفروض ان تمارس فيها ما كان الخطيبان قد تعهدا به قبل الزواج، عندها على الزوج الواعي الناجح ان يسلك مع زوجته نفس السلوك الذي كان يمارسه معها قبل الزواج وذلك باتباع الطرق الاتية الكفيلة باسعاد الحياة الزوجية:
1- ما دام الزوج يعرف ان المعاملة الرقيقة وكلمات الاطراء والاعجاب تسلب لب المراة وتسحرها وتقربها منه. فماذا يخسر لو قابل زوجته عند عودته الى البيت بابتسامة عذبة وقبلة حب ونفس الشيء عند مغادرته البيت الى عمله في الصباح. انه بذلك سوف يكسب حب زوجته ويزيد من ثقتها به واطمئنانها اليه.
2- المراة مخلوقة عاطفية بحاجة ماسة الى عطف الزوج وحبه وحنانه. لقد تعرضت المراة خلال سنين حياتها الطويلة الى كبت مشاعرها وهضم حقوقها. والى الضغوط الاجتماعية والتقاليد الجائرة لسنوات طوال. لذلك على الزوج ادراك ذلك وان يعاملها (كطفلة كبيرة) لا (كامراة بالغة)، ويضفي عليها حنانه ورقته وحسن معاملته لها. لا ان يفرض عليها هيمنته وقسوته وسيطرته المبالغ فيها انطلاقاً من فكرته الخاطئة لكونه شخصية قوية ورجولة كاملة. فالقوة والرجولة تكمنان في التعاون مع الزوجة واحترام مشاعرها ومركزها في الاسرة كزوجة وكأم وكمربية لاطفاله وإلا يهمل دورها في الاسرة.
3- المراة بحاجة الى خبرة الزوج وثباته في معالجة مشاكل الاسرة. والرجل بحاجة الى قلب الزوجة العطوف ليقلل بعضاً من متاعبه التي يصادفها في حياته العملية خارج اطار الزواج، وعلى الزوجة مقابل ذلك ان تكون (مخلوقة جذابة مرغوبة وعشيقة لزوجها وانثى عاطفية وليست زوجة فحسب).
4- من طبع المراة سرعة الانفعال. فهي مخلوقة عاطفية تنفعل بسرعة حين تصادفها مشكلة فعلى الزوج ان يكون عوناً لها في حلها. لا ان يتجاهلها.
5- على الزوج الا يوجه اهانة او كلمة جارحة لشعور الزوجة عندما تخطأ وترتكب هفوة بسيطة غير مقصودة. بل عليه ان يلتزم جانب الصبر والتحمل ومراعاة شعور المراة وغفران هفواتها والتسامح معها. حرصاً منه على دوام السعادة الزوجية.
6- على الرجل الابتعاد عن الانانية في معاملة رغبات الزوجة في (العلاقة الزوجية) واحترام مشاعرها واحاسيسها الانثوية واشعارها بانها زوجته المرغوبة المحبة.
7- على الزوج الا يتحول بعد الزواج الى (نمر مفترس) يفترس مشاعر زوجته وكيانها وانوثتها ويضطهدها ويقسو في معاملته اياها بعد ان كان (الحمل الوديع) ايام الحب والخطوبة عليه ان يواصل ما سبق ان عاهد زوجته قبل الزواج من اجل اسعادها وتحقيق رغباتها في الحياة الزوجية.
* من كتاب (السعادة الزوجية)
بعد اختيار الرجل فتاة احلامه لتكون شريكة حياته. وبعد انقضاء فترتي الحب والخطوبة تبدأ مرحلة الحياة الزوجية والمفروض ان تمارس فيها ما كان الخطيبان قد تعهدا به قبل الزواج، عندها على الزوج الواعي الناجح ان يسلك مع زوجته نفس السلوك الذي كان يمارسه معها قبل الزواج وذلك باتباع الطرق الاتية الكفيلة باسعاد الحياة الزوجية:
1- ما دام الزوج يعرف ان المعاملة الرقيقة وكلمات الاطراء والاعجاب تسلب لب المراة وتسحرها وتقربها منه. فماذا يخسر لو قابل زوجته عند عودته الى البيت بابتسامة عذبة وقبلة حب ونفس الشيء عند مغادرته البيت الى عمله في الصباح. انه بذلك سوف يكسب حب زوجته ويزيد من ثقتها به واطمئنانها اليه.
2- المراة مخلوقة عاطفية بحاجة ماسة الى عطف الزوج وحبه وحنانه. لقد تعرضت المراة خلال سنين حياتها الطويلة الى كبت مشاعرها وهضم حقوقها. والى الضغوط الاجتماعية والتقاليد الجائرة لسنوات طوال. لذلك على الزوج ادراك ذلك وان يعاملها (كطفلة كبيرة) لا (كامراة بالغة)، ويضفي عليها حنانه ورقته وحسن معاملته لها. لا ان يفرض عليها هيمنته وقسوته وسيطرته المبالغ فيها انطلاقاً من فكرته الخاطئة لكونه شخصية قوية ورجولة كاملة. فالقوة والرجولة تكمنان في التعاون مع الزوجة واحترام مشاعرها ومركزها في الاسرة كزوجة وكأم وكمربية لاطفاله وإلا يهمل دورها في الاسرة.
3- المراة بحاجة الى خبرة الزوج وثباته في معالجة مشاكل الاسرة. والرجل بحاجة الى قلب الزوجة العطوف ليقلل بعضاً من متاعبه التي يصادفها في حياته العملية خارج اطار الزواج، وعلى الزوجة مقابل ذلك ان تكون (مخلوقة جذابة مرغوبة وعشيقة لزوجها وانثى عاطفية وليست زوجة فحسب).
4- من طبع المراة سرعة الانفعال. فهي مخلوقة عاطفية تنفعل بسرعة حين تصادفها مشكلة فعلى الزوج ان يكون عوناً لها في حلها. لا ان يتجاهلها.
5- على الزوج الا يوجه اهانة او كلمة جارحة لشعور الزوجة عندما تخطأ وترتكب هفوة بسيطة غير مقصودة. بل عليه ان يلتزم جانب الصبر والتحمل ومراعاة شعور المراة وغفران هفواتها والتسامح معها. حرصاً منه على دوام السعادة الزوجية.
6- على الرجل الابتعاد عن الانانية في معاملة رغبات الزوجة في (العلاقة الزوجية) واحترام مشاعرها واحاسيسها الانثوية واشعارها بانها زوجته المرغوبة المحبة.
7- على الزوج الا يتحول بعد الزواج الى (نمر مفترس) يفترس مشاعر زوجته وكيانها وانوثتها ويضطهدها ويقسو في معاملته اياها بعد ان كان (الحمل الوديع) ايام الحب والخطوبة عليه ان يواصل ما سبق ان عاهد زوجته قبل الزواج من اجل اسعادها وتحقيق رغباتها في الحياة الزوجية.
* من كتاب (السعادة الزوجية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق